القدره علي التأثير:

ترى ناب ان نجاح الحملة الاعلانية يعتمد في الاساس على قدرة الوسيلة الترويجية في التأثير على سلوك المستهلك او الجمهور المستهدف من الاعلان سواء كان الاعلان بغرض تجاري او توعية او سياسي .

– كذلك كلما استطاع الاعلان ان يحقق اكبر نسبة مشاهدة بأقل تكلفة فسيعطي ميزانية افضل للمؤسسة المعلنة لتطوير مؤسستها وتحقيق انتشار اوسع .

الانترنت كوسيلة إستهداف ناجحة:

– والانترنت حاليا هو الذي يستطيع تحقيق تلك المعادلة (اكبر نسبة مشاهدة + اقل تكلفة)

– ومع انتشار الوعي بدور الانترنت كوسيلة اعلانية فاعلة في مجال الاعلانات سواء الثابتة او النصية او الوسائط المتعددة مثل الفيديو والموشن اصبحت المنافسة اصعب في تحقيق اقل تكلفة فإعلانك ان كان ناجحا ويضيف قيمة فستجدة ينتشر على الانترنت حتى دون ان تمولة عن طريق المشاركة بين الجمهور على المنصات الاجتماعية او ظهورة بترتيب بارز بمحركات البحث نتيجة ارتفاع الزيارات والمشاركات .

– فالانترنت يوفر لنا مختلف انواع الدعاية من الثابت والمتحرك والنصي كما تستطيع من خلالة تحديد سعر النقرة وتحديد الموقع الجغرافي للجمهور المستهدف وبالتالي الحفاظ على الميزانية المخصصة للاعلان دون اهدار في نقرات غير فاعلة كما يوفر لك اختيار من يشاهدون الاعلان ومن لا يشاهدونه وفق الاهتمامات والعمر والجنس فمواقع التواصل لديها تلك المعلومات وتستطيع اظهار الاعلان بشكل دقيق للجمهور المطلوب .

الوسائل التقليدية للإعلان :

– ولكن تبقى باقي وسائل الاعلان لها دورها واهميتها فمثلا عروض الهايبر مازالت تجد المطبوع الاكثر فاعلية للزائرين واعلانات الراديو تجد جمهورها الواسع اثناء قيادة السيارة او الانتقال بالمواصلات واعلانات التليفزيون تجد جمهورها متجمعا امام الشاشة في وقت واحد بعد افطار رمضان وهو سر تهافت الشركات للدعاية برمضان وتمويل ورعاية المسلسلات والفوازير وخلافة .

– نعم الانترنت اصبح اكثر فاعلية ودقة وتوفيرا للمال ولكن باقي الوسائل لها دورها فكل مؤسسة لها متطلباتها وقد تناسبها وسيلة اعلانية ولا تناسب مؤسسة اخرى وتستطيع شركة ناب للـ دعاية والاعلان ان ترشح للمؤسسات اي وسيلة اعلانية انجح لنشاطهم وقادرة على تحقيق اهداف المؤسسة .