التسويق والاعلان وأهميته في عجلة الانتاج

تم النشر في 2016-10-20

عدد المشاهدات : 111

التسويق والاعلان في الشركات

رأس المال :

وهو الأموال والمواد والأدوات الضرورية لإنشاء أي نشاط اقتصادي أو تجاري بهدف الربح , ورأس المال لأي مشروع يهدف لزيادة القدرة الإنتاجية لأي جهة

ومن المعروف أن فترة شراء البضاعة وسرعة تصريفها وتحويلها لسيولة مرة أخرى لكي يتم شرائها مرة أخرى هذه هى دورة رأس المال مبسطة

التمويل : – وهو من الأشياء المهمة لما يقوم به من توفير الأموال اللازمة لتغطية نفقات المشاريع المختلفة بقدر حاجتها المطلوبة

ما هو الفرق بين التمويل والإدارة المالية

التمويل هو: – عملية الحصول على الأموال من أنسب المصادر المتاحة

الإدارة المالية : – هي الحصول على الأموال من أنسب المصادر و حسن إداراة تلك الأموال و كيفية استخدامها وإدارة كل النواحي المالية للشركة

التسويق: هو عملية التخطيط وتنفيذ التصور الكلي لتسعير وترويج وتوزيع الافكار والسلع والخدمات لكي يتم خلق عملية التبادل التي تشبع حاجات الأفراد والمنشآت والتسويق أيضا لا يقتصر على السلع والخدمات وإنما يتعدى إلى الأفكار والمبادئ

المفهوم التسويقي فيقوم على دور المؤسسة أو الشركة باكتشاف حاجات ورغبات المستهلكين ثم محاولة تطوير السلعة او الخدمة التي تشبع هذه الحاجات والرغبات من اجل تحقيق الربح ومن هنا نستنتج ان الشركات التي تتبنى المفهوم التسويقي تكون أكثر قدرة على النجاح وتحقيق الأرباح ويعتبر الاعلان واحد من أهم العوامل المتعلقة بعملك – فلا يكاد يكون هناك نشاط خاص أو تجارة تجزئة تستطيع الاستمرار فى العمل بدون أن يكون هناك اعلان , والشركات التي لا تعلن عن نشاطها قد تتعرض لتراجع مبيعاتها وأرباحها أمام الشركات المعلنة بشكل منتظم .

ويعتبر اختيار نوع الاعلان المناسب لاحتياجات نشاط الشركة والاستقرار على أكثر الطرق فعالية و توفير كل المعلومات عن المنتج لجمهور المستهلكين ليس بالأمر الهين،فالمعروف أن وسائل الدعاية و الاعلان والحملات الاعلانية متنوعة فهناك الاعلان عن طريق اعلانات التليفزيون أو اعلانات الراديو أو وسائل الإعلام المطبوعة أو مزيج من كل ذلك حتى تتمكن من استغلال نقودك بالشكل الأمثل, ومن الضروري عمل أبحاث تسويقية عبر الانترنت قبل البدء في عمل أي حملة اعلانية

ومن المعروف إن أحد المهام الأساسية للنشاط التسويقي هو التنبؤ باحتياجات المستهلكين من السلع والخدمات سواء في الأجل القصير أو الأجل الطويل ، وفي ضوء التنبؤ بما هو متاح من كميات من هذه السلع والخدمات يتم إنتاج كميات إضافية منها لكي يتم الوفاء بإحتياجات المستهلكين – ولما كانت احتياجات المستهلكين مختلفة وغير متجانسة فإن علي المنظمات أو الشركات أن تنتج العديد من السلع المختلفة في أشكالها وأحجامها وألوانها ومواصفاتها وأسعارها لكي تكون متناسبة مع مختلف الرغبات والحاجات .

التسويق والعملاء

يقوم التسويق على التعرف على فئة العملاء المستهدفين و دراسة خصائصهم و سلوكياتهم وعاداتهم الحياتية و الشرائية وأيضا التعرف على احتياجاتهم ورغباتهم وتطلعاتهم ثم توجيه الجهود نحو إنتاج السلع و الخدمات التي تشبع هذه الرغبات، وبالجودة التي تلائم هذه الشريحة المستهدفة من العملاء , ثم إعلام هذه الفئة من العملاء بتوفير السلع , كما تقوم المؤسسة أو الشركة بتوجيه موظفين المبيعات لاستخدام الأساليب الملائمة لكل من المنتج والعملاء وتقوم الشركة بجهود نحو طرق قياس رضاء العملاء وأيضا زيادة رضاء العاملين من أجل الاحتفاظ بهم وإضافة عملاء جدد.

توزيع الأرباح في الشركات

من المعروف أن سياسة توزيع الأرباح في الشركات جزء من الأرباح يتم توزيعه على المساهمين وجزء يتم احتجازه من أجل الاستثمار والتطوير في الشركات وبالطبع إن ارتفاع توزيع الأرباح معناه انخفاض الأرباح التي تستخدم في الاستثمار والتطوير وهذا بدوره يؤدي إلى معدل نمو أقل في الأرباح في المستقبل ولكن عندما يكون هناك زيادة في الأرباح التي تستخدم في التطوير والتوسع والاستثمار يكون هناك معدل نمو أعلى في الأرباح المستقبلية ومن المعروف أن الأرباح يستخدم جانب منها في المصروفات الإدارية على سبيل المثال الأجور أو المرتبات أعمال الصيانة وشراء البضائع أو المنتجات

المصروفات والنفقات

المصروفات ( expenses )

المصروفات هي عبارة عن تدفقات خارجة من المشروع ولها صفة الدورية والتكرار وهي تصرف في الأنشطة التجارية والتشغيلية والتي تتعلق غالبا بالأصول المتداولة كالمخزون (إيجارات- رواتب- مصاريف الشحن والنقل- وغيرها )

النفقات (expenditures)

هي ما يتم صرفه في المشاريع ومن أهم صفاتها ( الأهمية النسبية – غير متكررة ) ويتعلق بشراء أو اقتناء الأصول الثابتة على سبيل المثال شراء السيارات أو المباني ……..الخ )

الفرق بين المصروفات والنفقات :

المصروفات هي أي تدفق يخرج من المشروع وله صفة الدورية وليس له عائد مادي بينما النفقات من الضروري أن يقابلها عائد مادي .

التطوير في الشركات

تقوم الشركات بوضع خطط على أسس علمية ومنطقية من أجل التطوير و تحقيق الهدف العام ويوضع في خطة العمل السياسة العامة للشركة وهدف الشركة والخطوات الواجب إتباعها من أجل تحقيق التطوير أو الهدف , وتقوم الشركة بتحديث تلك الخطة وفقاً لمتطلبات السوق ويتم عرض نظرة عامة عن الشركة و أين تقف ومدى احتياجها للتطوير ويقوم بعض الأشخاص الذين يتمتعوا بقدر عالي من الكفاءة بمتابعة خطة التطوير , ويتم عرض منتجات الشركة في الخطة كما يجب أن توضح خطة الشركة كيفية تطوير تلك المنتجات ووضع الخطط التسويقية التي يجب إتباعها من أجل تسويق المنتجات بهدف زيادة المبيعات والأرباح , كما تقوم الشركة بوضع خطط تسويقية ناجحة بهدف تطوير الأعمال في الشركة حتى تصبح قادرة على الإنتاج بجودة وحرفية عالية , وتقوم الشركة بوضع ميزانيتها لتحديد حجم الإنفاق اللازم لتنفيذ خطة العمل والخطط التسويقية حتى تنجح الشركة في عملية التطوير.

عجلة الإنتاج : –

هو مصطلح ظهر في الصناعة مع الإنتاج الآلي والإنتاج بالجملة وهو يشبه كأن منظومة الإنتاج كأنها تعمل من خلال سيور وعجلات وتروس وكلما استمرت في الدوران زاد الإنتاج وترتبط عجلة الإنتاج بالطبع بالاستقرار فكلما كان المناخ آمن ومستقر كلما زادت الاستثمارات لأن أي مستثمر لا يستثمر في مكان وظروف غير مستقرة لذلك نجد أن من الشائع ارتباط كلمة أو مصطلح عجلة الإنتاج بالاستقرار

“بالمصري“

المقالة دي بتتكلم عن دورة رأس المال أو عجلة الإنتاج وبتوضح أن التمويل هو مركز عجلة الانتاج اللي بيغذي التسويق والاعلانات والأرباح والتطوير والمنتج, يعني جزء من التمويل

بيروح على التسويق والاعلانات والتسويق والاعلانات هي اللي بتجيب العملاء اللي بيغذوا التمويل والأرباح طبعا جزء منها بيروح للتسويق والاعلانات وجزء بيروح للمصروفات الدورية والصيانة وجزء من الأرباح بيروح للتطوير أو التوسع يعني مثلاً ان الشركة تشتري بضاعة جديدة أو تفتح أقسام جديدة والمنتج اللي بتشتريه الشركة هو اللي بيجيب عملاء ولكن لو لاحظنا أن الدائرتين “الارباح والتطوير” ممكن نستغنى عنهم بس في الوقت ده هتكون المؤسسة ضعيفة و بتمشي بمعدل عرضي ( يعني مش صعود أو هبوط ) .

كتابة المقالة بواسطة

Mohamed Elberry- Sabah Mohamed

كلمات دلالية